المجتمع العماني المسالم.. فقاعة إعلامية
عند كتابتي شيء مختلف يخالف عقيدة البعض، أو يخالف مذهبهم، أو يخالف عاداتهم وتقاليدهم، هل هذا دليل على أني باحث عن الشهرة؟! سؤال آخر، هل حقا لا زلت صغيرا على مستوى بعض الكتابات التي اكتبها وانشرها عبر صفحتي الشخصية في الفيسبوك، والتي لا أعي مضمونها كما يقال، وفقط لأني قرأت كتابين أو ثلاثة كتب والآن أهرف فيما لا أفهمه ولا أعرفه؟! وهل أصلا الفكر يقاس ؟! "فكم من صغير إذا تكلم أنصت له الكبار، وكم من كبير إذا تكلم ضحك عليه الصغار". سؤال آخر إيضا، هل من بلغ الثلاثين من العمر جاز له السب والقذف، ويضيف ساخرا " يا صغيري"؟!! لماذا يجعلون مقدساتهم تعمي أبصارهم وتأثر على عاطفتهم؟!
نحن في مجتمع جعله الإعلام من أشهر المجتمعات المسالمة التي تقبل الاختلاف في الدين، والمذاهب، والتقاليد والعادات. بيد أن بعد تجربتي في مختلف أنواع التواصل الاجتماعي والحياة الواقعية، لا أجد شخصا واحدا، إلا ما ندر جدا جدا، يجعلني أقبل كلام الإعلام الزائف. وهذا لا يختلف عن الطين الذي بين يديك تلعب به محاولا تشكيله، وابتكار الأشكال والمجسمات لتجعل منه شكلاً جميلاً رائعاً عجيباً، لتجعل منه شيئاً عظيماً، لا يقارن بالطين الآخر، هذا طبعا كما تعتقد أنت فقط.
أنا لا اخرج عن موضوعي الرئيسي الذي يتحدث عن الوهم الذي يعيش عليه وفيه الأغلبية في مجتمعنا. كيف علينا التخلص من هذا المرض السائد الذي يدفع بالشخص لعدم تقبل الاختلاف؟ متى سنتمكن من انتقاد المقدس البشري أياً كانت مكانته الإجتماعية دون التهجم والقذف على صاحب الفكرة، وتشخيص الموضوع، لنكتفي بمناقشة الفكرة فقط؟
هل تعتقدون أن الإعلام يتحمل جانب كبير من المسؤولية حيال هذه الإشكالية، وسبب مباشر في تخلف البعض فكريا، والاكتفاء بالتفاخر اليومي بأنه من هذا المجتمع المسالم؟!
عبرحمٰن
عند كتابتي شيء مختلف يخالف عقيدة البعض، أو يخالف مذهبهم، أو يخالف عاداتهم وتقاليدهم، هل هذا دليل على أني باحث عن الشهرة؟! سؤال آخر، هل حقا لا زلت صغيرا على مستوى بعض الكتابات التي اكتبها وانشرها عبر صفحتي الشخصية في الفيسبوك، والتي لا أعي مضمونها كما يقال، وفقط لأني قرأت كتابين أو ثلاثة كتب والآن أهرف فيما لا أفهمه ولا أعرفه؟! وهل أصلا الفكر يقاس ؟! "فكم من صغير إذا تكلم أنصت له الكبار، وكم من كبير إذا تكلم ضحك عليه الصغار". سؤال آخر إيضا، هل من بلغ الثلاثين من العمر جاز له السب والقذف، ويضيف ساخرا " يا صغيري"؟!! لماذا يجعلون مقدساتهم تعمي أبصارهم وتأثر على عاطفتهم؟!
نحن في مجتمع جعله الإعلام من أشهر المجتمعات المسالمة التي تقبل الاختلاف في الدين، والمذاهب، والتقاليد والعادات. بيد أن بعد تجربتي في مختلف أنواع التواصل الاجتماعي والحياة الواقعية، لا أجد شخصا واحدا، إلا ما ندر جدا جدا، يجعلني أقبل كلام الإعلام الزائف. وهذا لا يختلف عن الطين الذي بين يديك تلعب به محاولا تشكيله، وابتكار الأشكال والمجسمات لتجعل منه شكلاً جميلاً رائعاً عجيباً، لتجعل منه شيئاً عظيماً، لا يقارن بالطين الآخر، هذا طبعا كما تعتقد أنت فقط.
أنا لا اخرج عن موضوعي الرئيسي الذي يتحدث عن الوهم الذي يعيش عليه وفيه الأغلبية في مجتمعنا. كيف علينا التخلص من هذا المرض السائد الذي يدفع بالشخص لعدم تقبل الاختلاف؟ متى سنتمكن من انتقاد المقدس البشري أياً كانت مكانته الإجتماعية دون التهجم والقذف على صاحب الفكرة، وتشخيص الموضوع، لنكتفي بمناقشة الفكرة فقط؟
هل تعتقدون أن الإعلام يتحمل جانب كبير من المسؤولية حيال هذه الإشكالية، وسبب مباشر في تخلف البعض فكريا، والاكتفاء بالتفاخر اليومي بأنه من هذا المجتمع المسالم؟!
عبرحمٰن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق